احتج أحفاد مصمم برج إيفل الشهير في باريس “جوستاف إيفل” على القرار الذي أصدرته رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، بالإبقاء على الحلقات الأولمبية معلقة على البرج، تخليداً لذكرى الأولمبياد الذي اختتم مؤخراً في العاصمة الفرنسية.

وفيما أعلنت هيدالغو أنها تنوي إزالة الحلقات الثقيلة جداً واستبدالها بنسخة أخف وزناً، من أجل إبقائها على المعلم التاريخي، كشفت جمعية أحفاد غوستاف إيفل إنها ترفض هذه الخطة، وقالت في بيان “لا يبدو مناسباً أن البرج الذي أصبح رمزاً لباريس وفرنسا بأكملها منذ بنائه قبل 135 عاماً، يحمل رمز منظمة خارجية بشكل دائم، مهما كانت مكانتها”.

وعارض العديد من الباريسيين فكرة تعديل رمز المدينة المصنف من قبل اليونيسكو ضمن التراث العالمي، وكانت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي متباينة، وعلقت مجموعة “إس أو إس باريس” التي تقوم بحملات لحماية معالم باريس وبيئتها، قائلة “يبلغ تاريخ برج إيفل 135 عاماً ويتجاوز حدثاً رياضياً دام فقط 17 يوماً”، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية،

وتحظى هيدالغو، ابنة الـ65 عاماً المدافعة عن البيئة الموجودة في السلطة منذ عقد من الزمن، بإعجاب الكثير من الفرنسيين، لا سيما بسبب تقييد حركة السيارات من أجل البيئة وتشجيعها استخدام الدراجات في باريس.