أوضح بروفيسور فسيولوجيا الجهد البدني الدكتور محمد الأحمدي، أن  ظاهرة “التروش بالعطور” قد تؤدي لتدمير الرئة، و نقل الأشخاص للطوارئ مباشرة بسبب مشاكل تصيب الجهاز التنفسي.

وقال الأحمدي، في لقاء مع برنامج “من السعودية”: “الرئة أكثر جهاز رقيق و حساس، لأن غشاءها دقيق و يتضرر بسرعة، لذلك يفترض مضاعفة الاهتمام بها”، مضيفا: “بعض المواد الموجودة في العطور قد تؤثر على الهرمونات و البعض قد يزيد احتمالية حدوث الأمراض المزمنة”.

وتابع: “ضرر المواد الكيميائية المستخدمة في بعض العطور لا يقل عن ضرر التدخين.. فقد تفقدك حاسة الشم بسبب كثرتها و تركيزها العالي و ضررها على الرئة، لذلك بعض الدول تمنع دخول العطور نهائيًا لمستشفياتها بسبب احتوائها على مواد كيميائية تضر بالجهاز التنفسي”.

وأكد بروفيسور فسيولوجيا الجهد البدني: “الاستحمام بالماء يكفي بدون مبالغة بالمعطرات التي تضر عمل الرئة، فبداية اليوم تعني بداية احتياج الجسم لاستنشاق هواء نقي، و ليس كمية عالية من العطور المحملة بالمواد الكيميائية التي تقلل من جودة عمل الرئة”.

وأردف: “من لديه حساسية في الجلد يجب عليه تجنب استخدام أي معطرات أو كريمات معطرة، حسب التوصيات الطبية، الطيب و البخور لا مفر منها لكن يجب التقليل من استخدامها و بكميات منطقية فكثرتها تضر بالجهاز التنفسي”.

واختتم، أنه من الواجب مراعاة أصحاب الأمراض المزمنة مثل الربو قبل تقديم البخور لهم.