قضت محكمة بالسجن لمدة ١١ عام على قطب الموضة السابق بيتر نيغارد الاثنين في تورونتو بالسجن 11 عامًا لإدانته بالاعتداء الجنسي على أربع نساء، في أول محاكمة من محاكمات عدة تنتظر المليونير السابق.

‎والرجل الثمانيني مسجون منذ كانون الأول/ ديسمبر 2020، وهو متهم بعشرات جرائم الاغتصاب والاعتداءات الجنسية في كندا والولايات المتحدة على مدى عقود.

‎وقال قاضي المحكمة العليا في تورونتو روبرت غولدستين إن “بيتر نيغارد مفترس جنسي”.

‎وأشار في حكمه إلى أنه “أيضًا مثال لقصة نجاح كندية سارت بشكل خاطئ للغاية”، مضيفًا أنه “استخدم ثروته وسلطته لارتكاب أربعة اعتداءات جنسية”.

‎لأسابيع عدة، قالت ضحاياه إن نيغارد كان يمارس أسلوب “المحاصرة”، إذ كنّ يجدن أنفسهن في غرفة بها سرير وبابها من دون مقبض ومغلق برمز.

‎قبل إلقاء القبض عليه، كان رجل الأعمال هذا، وهو مهاجر فنلندي وصل إلى كندا طفلًا، يحب أن يروي قصة صعوده المذهل، خاصة بشأن انطلاقه من الصفر قبل إنشاء إمبراطورية أزياء من وينيبيغ (جنوبي شرق كندا).

‎وأسس نيغارد أكبر شركة للملابس النسائية في كندا، يصل عدد متاجرها إلى 170 في أنحاء البلاد جميعها، وقدّرت قيمة أصوله في الماضي بـ 850 مليون دولار كندي (ما يزيد على 626 مليون دولار أميركي).