كشفت ممثلة الأفلام الإباحية الأمريكية أيكساس مورغان إنه تم القبض عليها في وادي رم بالأردن، في منتصف شهر أغسطس الماضي، بعد اتهامها بتقديم محتوى جنسي أثناء زيارتها للدولة العربية

‎والتزمت الممثلة البالغة من العمر 27 عاما، الصمت على وسائل التواصل الاجتماعي في الأسابيع الأخيرة، لتنشر مؤخرا قصة لمتابعيها البالغ عددهم 5.5 مليون على موقع “إنستجرام”.

‎
وكشفت أليكساس بعد عودتها إلى وطنها، أن القضية لا تزال مفتوحة، وأن السلطات في الأردن لا تزال تحتفظ بكاميراتها وهواتفها.

‎وقالت أليكساس: “القضية لم تُغلق بعد. كان علي أن أدفع ضمانا للتأكد من أنه إذا وجدتني المحكمة مذنبة سأقضي عقوبتي وأدفع الغرامات.

سيتولى محامي الأمر أثناء وجودي هنا. يصر مالك الفندق على أنه لا بد من وجود ملفات مخفية في أجهزتي”.

وأوضحت أليكساس إن الضمان بلغ 3000 دينار أردني (4200 دولار تقريبا)، لكن المعدات المحجوزة تبلغ قيمتها أكثر من 15 ألف دولار.

وقالت : “كان الوقت متأخرا من الليل.. قطعوا خدمة الواي فاي عن العقار قبل أن يقوم 5 رجال، واحد منهم فقط يرتدي زي الشرطة، بفتح باب كوخي في وسط الصحراء في الساعة الثالثة صباحا”.

وأضافت أليكساس: “لقد أخذوا كل متعلقاتي دون سبب ولم أستطع فهم أي شيء مما كانوا يقولونه. لقد أخذوا على الفور كل هواتفي وأجهزتي الإلكترونية. علموا أن لدي حسابا على موقع أونلي فانز وكان علي أن أفتحه في غرفة مليئة بالرجال الذين كانوا يشاهدون صوري ومقاطع الفيديو الخاصة بي لمدة 17 ساعة”.

وتابعت: “لقد شعرت بعدم الارتياح وكنت خائفة مما قد يحدث، خوفا من أن تسبب لي مهنتي المشاكل والسجن. في مركز الشرطة، كان من الواضح أن القسم بأكمله كان على علم بما يحدث، وظل الجميع يتجولون في الغرفة ويشاهدون محتويات هاتفي”.

وأشارت إلى أن مالك الفندق الذي كانت تقيم فيه، اكتشف هويتها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي قبل الاتصال بالشرطة.

وفي الأردن، يعاقب على إنتاج أو توزيع أو استهلاك “محتوى إباحي” بالسجن 6 أشهر على الأقل وغرامة مالية، وزعمت أليكساس مورغان أن السلطات الأردنية فرضت عليها حظر سفر، فيما لم تصدر بعد أي تصريحات رسمية بخصوص القصة.