توجه رجل  بولاية “مانيسا” التركية، إلى مدرسة نجله حاملًا مسدسه لإجبار المدير على إلغاء قرار رسوب ابنه.

ورفض الأب، ويدعى “سعيد آيت”، واقع رسوب نجله وتواجده في الصف السادس المتوسط للعام الثاني تواليًا، فتوجه نحو مدرسة حاملًا مسدسه لإجبار المدير على إلغاء قرار الرسوب.

ونجا مدير المدرسة ويدعى “مصطفى أورنك”، بسبب تعطل المسدس المفاجئ، عندما أشهر الأب سلاحه في وجه المدير، وضغط على الزناد، ليفاجئ بعدم إطلاق الرصاص.

وقالت تقارير محلية، إنه على حين انشغل الأب الغاضب في معالجة العطل في مسدسه، نجا المدير من ذلك الهجوم المسلح الذي كاد يودي بحياته، على الرغم من إطلاق المهاجم رصاصة في نهاية الأمر من دون أن تصيب أحدًا.

وكشفت تحقيقات الشرطة أن الأب قام بتوجيه تهديد لمدير المدرسة خلال مكالمة هاتفية، قبل أن يتوجه للمدرسة ويواجه المدير بالسلاح.

كما أظهر مقطع فيديو لكاميرا مراقبة في المدرسة، الأب وهو يوقف سيارته أمام المدرسة، خلال وُجود المدير قرب بوابتها الرئيسة برفقة أحد عمال النظافة أو حراس الأمن.

وتلاحق الشرطة الأب الذي فرّ من المكان واختفى عن الأنظار، لإكمال تحقيقاتها في الحادثة، التي أثارت ردود فعل واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي بتركيا، بعد تناقل مقطع فيديو الأب المسلح الذي بدا متمكنًا من استخدام السلاح بهدوء، خلال إطلاق النار الفاشل على المدير.

وطالب مدوّنون أتراك السلطات بتقييد شراء السلاح واستخدامه في البلاد، وتوفير حماية للمعلمين من العنف الذي يتعرضون له من قبل بعض الطلاب وذويهم.