أعلنت إدارة نادى النصر مساء اليوم الثلاثاء، إقالة المدرب البرتغالي لويس كاسترو من منصبه بشكل رسمى.

وتوجه كاستروا في الساعات الأخيرة قبل إعلان إقالته إلى مقر النادي عصرًا، استعدادا لبدء التدريب بعد المغرب، بناءً على ما ذكره البرتغالي للاعبين في بغداد، العاصمة العراقية، مساء الإثنين، عقب التعادل 1ـ1 مع الشرطة ضمن أولى جولات مرحلة المجموعات من دوري أبطال آسيا للنخبة.

وعندما وصل المدرب إلى مقر النادي وجد الإيطالي جويدو فينجا، الرئيس التنفيذي، والإسباني فيرناندو هييرو، المدير الرياضي، في انتظاره، واجتمعا به عند وصوله، وأبلغاه بصدور قرار إقالته من تدريب النصر، وفقا لـ”الرياضية”.

وذهب كاسترو إلى اللاعبين لتوديعهم، وطلب منهم الصفح عن أي خطأ بدر منه تجاههم، مؤكدًا لهم سعادته بالفترة التي قادهم فيها، ثمّ غادر النادي، ثم ترك لهم حرية البقاء للتدريب أو العودة لمنازلهم فغادر بعضهم المقر فيما بقى اللاعب كريستيانو رونالدو، مهاجم وقائد الفريق.

وأعلن رونالدو رغبته في خوض التدريبات، كي يعوّض غيابه عنها اليومين الماضيين بداعي توعُّكه صحيًا، وانضم إليه آخرون، من بينهم المدافع الإسباني إيميريك لابورت، الذي أبعده الإيقاف عن لقاء الشرطة، وبقي معهم أحد أفراد طاقم الإعداد البدني للفريق من أجل الإشراف على تدريب رونالدو وزملائه.