بدأت إدارة النادي الأهلي، اليوم الأربعاء، فحص ملفات عدد من المدربين، تحسبًا لإقالة مدرب الفريق الألماني ماتياس يايسله، بعد الخروج المبكر من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.

وودَّع الأهلي أكثر الأندية السعودية فوزًا بكأس خادم الحرمين الشريفين، البطولة مبكرًا من دور الـ 32 بعد الخسارة 2-1 أمام الجندل، يوم الاثنين الماضي.

وكشفت مصادر مقربة من النادي الأهلي، أن ماتياس يايسله، حظي بدعم كامل من الإدارة واللاعبين للاستمرار في منصبه، وذلك في محاولة لفرض أجواء من السيطرة والاستقرار داخل الفريق.

ولكن تقارير صحفية كشفت عن نية الإدارة منح “فرصة أخيرة” للمدرب الالمانى، خلال الفترة المقبلة، في محاولة لتحسين نتائج الفريق، وإلا ستكون الإقالة هي المصير الحتمي للمدرب الألماني.

ولن تنتظر إدارة النادى طويلا، حيث بدأت بالفعل في وضع ملفات المدربين الأجانب على طاولة المجلس واللجنة الفنية، لاختيار أحدهم بديلاً لماتياس يايسلة، حال الاستقرار على رحيله.

ودخل مدرب فريق برشلونة السابق ،الإسباني تشافي هيرنانديز، ضمن قائمة المرشحين لتولي مهمة تدريب فريق الأهلي  في الفترة القادمة، حيث يمتلك المدرب الإسباني خبرة كبيرة في المنطقة العربية، بعد توليه تدريب السد القطري.

وبالفعل طُرِح اسم تشافي من قبل اللجنة الفنية في الأهلي، ولكن توجد انقسامات داخل الإدارة بشأن المدرب الإسباني، قسم موافق، حيث يمتلك تشافي خبرة مع برشلونة، وقبلها مع السد القطري، ولن ينتظر طويلاً حتى يتعرف على أجواء المنطقة.

أما الجزء الرافض، فيرغب في الاستعانة باسم كبير حقق بطولات كبيرة، ولا يريد تكرار تجربة يايسله المدرب الشاب صغير السن.

كما طرح اسم مدرب منتخب إنجلترا السابق، غاريث ساوثغيت، من جانب اللجنة الفنية للنادي، وذلك بعد أن اعلن ساوثغيت رحيله عن تدريب المنتخب الإنجليزي، بعد الخسارة أمام إسبانيا في نهائي يورو 2024 الأخيرة.

وأصبح المدرب حرًا الآن، ويستطيع الأهلي إنهاء الأمر معه دون الدخول في مفاوضات “مرهقة”، وقد رشحته اللجنة، كونه قال، في وقت سابق، إنه لا يمانع في تدريب المنتخب السعودي، وذلك في حديثه لشبكة (Talk Sport).

الخيار والأخير، مدرب بورتو البرتغالي السابق، سيرجيو كونسيساو والذي رحل عن الفريق بعد رحلة امتدت إلى 7 أعوام، توج خلالها بـ11 لقبًا كان آخرها كأس البرتغال على حساب الغريم سبورتنغ لشبونة.

وترى اللجنة الفنية في النادي الأهلي أن كونسيساو هو المرشح الأنسب، وقد ينجح على غرار مواطنه جيسوس مع الهلال.