فتك وباءا الملاريا والدفتيريا بعشرات الأشخاص في مناطق مختلفة جنوب الجزائر ، اذ أكدت السلطات الصحية أنها حالات وافدة من بلدان موبوءة.

وقالت وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، إنه “نظرًا للوضع الصحي الذي تشهده بعض ولايات الجنوب مع ظهور حالات الدفتيريا والملاريا الوافدة، تطمئن وزارة الصحة أن جميع الحالات يتم التكفل بها وفق البروتوكولات العلاجية المعمول بها”.

ويُرجع سبب انتشار الأوبئة الخطيرة إلى وقوع مناطق الجنوبية من البلاد على خط التلامس مع عدد من الدول الأفريقية، التي تعرف حركة واسعة للمهاجرين السريين ونزوح اللاجئين، بالإضافة إلى الفيضانات الأخيرة التي خلفت بركًا مائية وحيوانات نافقة، زادت من حدة انتشار هذا الوباء.

ويهدد الملاريا الحياة وينتقل إلى البشر عن طريق بعض أنواع البعوض، التي تنتشر في الأساس في بلدان المناطق المدارية، ويمكن الوقاية والشفاء منها، والأعراض الخفيفة هي الحمى، والرعشة، والصداع، أما الأعراض الوخيمة فتشمل التعب، والتخليط، والنوبات، وصعوبة التنفس.

ويكون الرضع والأطفال دون سن الخامسة والحوامل والمسافرون والمصابون بالإيدز والعدوى بفيروسه، أكثر تعرضاً لخطر الإصابة بالعدوى الوخيمة بالملاريا.