“اللباس المحتشم” هو جزء من الذوق العام فالشورت الذي فوق الركبة، او التنورة القصيرة ، أو الملابس الممزقة ، أو لبس السلاسل سواء حول الرقبة أو اليد للرجال مخالف للذوق العام.

فالذوق العام هو مجموعة من السلوكيات والأداب العامة التي يجب مراعاتها في الأماكن العامة، لأن من المرؤة إحترام الأخرين والأبتعاد عن مايؤذي مشاعرهم .

(تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الأخرين)

ولو تطرقنا لتفاصيل الذوق لما اتسع المقام لذلك ولكن أختصارا هو مايوافق الفطرة السليمة والقيم والثوابت .

ظاهرةُ لُبْس الثياب الممزَّقة، والسراويل المشقَّقة، ومايسمى (طيحني ) والتي تكشف أكثر ماتستر والأقمشة المخروقة ولبس السلاسل والأسورات وحلق الأذن للرجال ونفش الشعر أو الفتاة التي تحلق شعرها كالصبي أو القصات الغربية والتقليعات التي ما انزل الله بها من سلطان.

مناظر تؤذي العيون وتصدم النفوس السوية . وقد كانت بداية إنتشارها في الغرب وسرعان ما انتقلت هذه الظاهرة لتغزو البلاد العربية والإسلامية فما هو أصل هذه الظاهرة ؟

تقول الأبحاث أن مبتكر الثياب الممزقة هما يهوديان شاذَّان، تظاهرا بمناصرة ثياب الفقراء وحقيقتها أنها كشف للعورات ، وتدمير للمجتمعات .

ركب بادية وسرر أصبحت عارية وأكتاف واضحة والصدور مكشوفة قالوا موضة! والكثير من المناظر المؤلمة والتي تحتاج لتطبيق ماورد في نظام حماية الذوق العام.

(تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الأخرين)

في 27 سبتمبر 2019، أقر مجلس الوزراء قانون الذوق العام وتنص المادة رقم ثلاثة ( يجب على كل من يكون في مكان عام إحترام القيم والعادات والتقاليد والثقافة السائدة في المملكة) المادة الرابعة تقول لايجوز الظهور في مكان عام بزي أو لباس غير محتشم أو ارتداء زي اولباس يحمل صورا او اشكالاً أو علامات اوعبارات تسئ إلى الذوق العام.

ختاما

اللباس في الأماكن العامة للرجال والنساء لايعتبر حرية شخصية وإنما يجب التقيد فيه بالدين والأعراف الإجتماعية “كُل ما يعجبك والبس ما يعجب النَّاس”.