كشف تقرير صحفي عن أن جثمان حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله الإرهابي، دفن مؤقتاً في مكان سري، وذلك رغم نفي حزب الله لما أوردته هيئة البث الإسرائيلية من أن الحزب يخطط لتشييع جثمانه، اليوم الجمعة.

ومنذ الإعلان عن انتشال جثمان أمين عام حزب الله من تحت الأنقاض، ولا أحد يعرف ما يحدث خلف الكواليس، إذ بادر الحزب بعد ذلك بالإعلان أنه سيتم تشييع الجثمان ودفنه خلال يومين، لكنه عاد وأجل العملية برمتها إلى أجل غير مسمى.

ولم يعلن الحزب اللبناني حتى الآن بشكل رسمي عن موعد تشييع نصر الله الذي قتل قبل نحو أسبوع في غارات إسرائيلية على مقره تحت الأرض، بالضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب.

وظهرت مخاوف من أنه إذا جازف الحزب بتشييع نصر الله، فإن الجنازة يمكن أن تتعرض لقصف إسرائيلي على المشاركين فيها، وهو ما يجعل الحزب يحجم عن اتخاذ مثل هذه الخطوة حتى الآن، خصوصاً أن وسائل إعلام لبنانية أكدت أن أن المناطق المحتملة لتشييع الجنازة تتعرض لقصف مستمر من الطائرات الحربية الإسرائيلية على مدار الساعة.

ويعتقد مراقبون ومحللون أنه بالنظر إلى كل هذه المعطيات، فإنه لم يبق إلى أن تكون عملية دفن جثمان حسن نصر الله، قد جرت سرّاً وفي أضيق الحدود.