أقرت محكمة بريطانية ببراءة ضابط في سلاح الجو الأمريكي من تهم تتعلق باختطاف فتاة فرنسية تبلغ من العمر 9 سنوات، ادعت أنها تعرضت للتخدير والاعتداء الجنسي.

‎وقالت تقارير أن المتهم اقترب من الطفلة خارج متجر “هارودز” الشهير بعد أن تاهت عن أسرتها في أبريل الماضي خلال إجازة في لندن.

‎وذكر المدعي العام أن الضابط الأمريكي اقتاد الفتاة إلى غرفة فندق وخدرها، ثم أخذها إلى “هايد بارك” ولمسها بشكل غير لائق.

ونفى بروساك صحة التهم الموجه له، مؤكدا أنه أراد فقط مساعدة الفتاة، حيث قال: “اعتقدت أنها ضائعة لأنها كانت تنظر حولها وكأنها تبحث عن شخص ما، لكن بعد التفكير قليلا قلت ربما كانت تنتظر شخصا ما داخل المتجر، فواصلت السير.

وقال بروساك إنه بدأ السير مع الفتاة نحو متحف “على أمل اعتراض الوالدين” وبحث في هاتفه عن مراكز الشرطة و”من المدهش أنها كانت بعيدة إلى حد ما”.

وأظهرت لقطات من كاميرات المراقبة لحظة لقاء الضابط بالفتاة خارج هارودز، حيث شوهد وهو يمر بجوارها قبل أن يتوقف للتحدث معها، ثم تواصلا لفترة باستخدام هاتفه قبل أن يبتعدا معا.

ولكن جاءت البراءة نتيجة لعدم كفاية الأدلة المقدمة في القضية التي تسلط الضوء على التحديات المرتبطة بالتهم الجنائية الخطيرة.