قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، إن المملكة ستقوم بكل ما تستطيع لتجييش الرأي العام الدولي وزيادة الضغوط في اتجاه وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والوصول إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية.

وتابع الأمير فيصل في تصريحاته لوسائل الإعلام على هامش اجتماع التحالف الدولي لدعم حل الدولتين، أن دور المجتمع الدولي هو المناداة بوقف إطلاق النار في كل من قطاع غزة وفلسطين عمومًا وأيضا لبنان وسيتم الاستمرار في المناداة بوقف إطلاق النار.

كما أدان الوضع المأساوي والكارثي الذي يجري كل يوم في غزة وآخرها التصرفات الإسرائيلية الهوجاء، حيث أن هذا الحصار الشامل لا يمكن أن يسمى إلا إبادة جماعية للشعب الفلسطيني بهدف إخلائه من أرضه وهذا مرفوض ومدان.

وأشار وزير الخارجية إلى أن اللقاء الأول للتحالف الدولي من أجل إقامة حل الدولتين، يهدف إلى مناقشة خطوات عالمية في اتجاه إقامة الدولة الفلسطينية لرفع المعاناة الطويلة ليس فقط لفلسطين ولكن للمنطقة كلها مع الحروب والعداوة، مؤكدًا على أن هذه ستكون خطوة أولى ضمن عدة خطوات بهذا الاتجاه “ونحن سعيدون بأن وصل الحضور إلى 90 دولة بروح واحدة وهدف واحد هو إقامة الدولة الفلسطينية”.

وبسؤاله عن التطبيع مع إسرائيل، أكد أن كلمة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في افتتاح مجلس الشورى كانت واضحة وهي إقامة الدولة الفلسطينية هو شرط المملكة للمضي قدمًا في هذا التطبيع، مشيرًا إلى أن أمن المنطقة مرتبط ارتباطًا كاملًا بمعالجة ووجود حل للقضية الفلسطينية .