في تطور لافت في مسيرة اللاعب الفرنسي بينجامين ميندي، نجح نجم كرة القدم في الفوز بقضيته ضد نادي مانشستر سيتي بعد معركة قضائية طويلة ومثيرة.

تعود جذور القضية إلى الفترة التي تعرض فيها ميندي لاتهامات جنائية خطيرة، بما في ذلك تهم الاغتصاب، والتي أدت إلى إيقافه عن اللعب وتوقف النادي عن دفع رواتبه.

رغم التداعيات الهائلة التي أثرت على حياته المهنية والشخصية، حصل بينجامين ميندي في النهاية على حكم بالبراءة من جميع التهم الموجهة إليه، مما أثار تساؤلات حول مدى صحة الخطوات التي اتخذها النادي تجاهه.

في خضم تلك المحنة، رفع ميندي دعوى قضائية للمطالبة بتعويض مالي عن الرواتب التي لم تُدفع له خلال فترة الإيقاف، حيث طالب بمبلغ ضخم بلغ 11 مليون جنيه إسترليني.

في حين أن المحكمة لم تقرر منح ميندي المبلغ الكامل الذي طالب به، إلا أنها حكمت له بأغلب المبلغ كتعويض عن الضرر المالي الذي تعرض له نتيجة توقف رواتبه. يمثل هذا الحكم انتصارًا لميندي في معركته ضد النادي، ويعكس الاعتراف بأن اللاعب كان ضحية لتداعيات اتهامات لم تثبت صحتها.

القضية أثارت تساؤلات كبيرة حول مستقبل بينجامين ميندي ومسيرته الكروية، خاصة بعد أن أثرت الاتهامات والإيقاف سلبًا على مستواه المهني. ومع ذلك، يعتبر هذا الانتصار القانوني خطوة إيجابية نحو استعادة مكانته واستئناف حياته الطبيعية، سواء داخل أو خارج الملاعب.

من جهته، يجد مانشستر سيتي نفسه الآن في موقف حرج، حيث يتعرض لانتقادات بسبب قراراته المتعلقة بإيقاف اللاعب ووقف رواتبه قبل صدور حكم قضائي نهائي.

ومن المؤكد أن هذه القضية ستشكل سابقة قانونية في التعامل مع اللاعبين المتهمين بجرائم قبل إثبات إدانتهم أو براءتهم.