بدأ اللاعب مهند المالكي من حيث انتهى كثيرون، فالبرغم من الحادث المروري الذي تعرض له، والذي كان من الممكن أن يوقف مسيرته الرياضية، إلا أنه أظهر عزيمة لا تلين ونجح في التألق على الساحة العالمية.

وتمكّن المالكي من العودة إلى رياضة ركوب الأمواج بفضل برنامج زراعة الأعضاء، ليحقق تصنيفًا عالميًا متقدمًا كأحد أفضل الرياضيين، حيث صنف في المركز 14 عالميًا.

المالكي الذي أصبح اليوم أحد أبرز الرياضيين في المملكة، أكد أن الطرف الصناعي الذي استعان به بعد الحادث لم يكن عائقًا أمامه.

وأضاف: “قبل كل منافسة، أتواصل مع مدينة الملك سعود الطبية للتأكد من استعداداتي الجسدية والتجهيز للمعسكرات. رغم كل التحديات، لم تعيقني التقنيات الحديثة عن الاستمرار في رياضتي وتحقيق نجاحات جديدة”.

تجربة مهند المالكي تعد نموذجًا حيًا على قوة الإرادة والقدرة على تجاوز المحن بفضل الدعم الطبي والتكنولوجيا المتطورة، ليثبت للعالم أن العزيمة لا تعرف حدودًا.