في خطوة غير تقليدية أثارت الجدل، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، عن استحداث وزارة جديدة تحت اسم “وزارة الكفاءة الحكومية” .

وتهدف الوزارة الجديدة إلى تقليص النفقات الحكومية وتقليل البيروقراطية، والأمر الأكثر إثارة هو تعيين الملياردير إيلون ماسك، مؤسس شركات “تسلا” و”سبيس إكس”، لقيادة الوزارة إلى جانب رجل الأعمال الأميركي الهندي فيفيك راماسوامي.

وتسعى هذه الوزارة الجديدة إلى خفض ميزانية الحكومة الفيدرالية بمقدار تريليوني دولار في ميزانية الحكومة الفيدرالية البالغة ما بين 6,5 و7 تريليونات، وهو تحدٍ ضخم سيُحدث تغييرًا كبيرًا في النظام الإداري والمالي للولايات المتحدة.