تعرض سليم بن عاشور، لاعب منتخب تونس السابق والمدرب الحالي لمنتخب الشباب، للكثير من الانتقادات عقب هزيمة فريقه أمام منتخب المغرب بهدفين مقابل هدف في المباراة التي أقيمت يوم أمس.

وكان منتخب تونس قد خاض أمس مباراة ضمن الجولة الثانية من بطولة منتخبات شمال إفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا تحت 20 عاما التي تقام العام المقبل.

ولجأ عاشور لتسجيل حارس واحد فقط في التشكيلة الأساسية وأدرج لاعب كحارس احتياطي ما جعل الجماهير تنتقده على هذا التصرف خاصة وأن نتيجة المباراة انتهت بالخسارة.

واضطر المدرب إلى تسجيل الحارس ريان بسباس أساسيا، بعد استبعاد الحارس توماس الزواغي منذ المباراة الأولى بالبطولة بعد احتجاجه على عدم تشريكه أساسيا، كما غاب الحارس الثالث مالك بن سعادة.

يذكر أن منتخب تونس فاز في الجولة الأولى على ليبيا (2 ـ 1) وخسر المباراة الثانية ضد المغرب بالنتيجة ذاتها، قبل أن يلاقي على التوالي الجزائر ثم مصر في الجولتين الثالثة والرابعة.