أدى انهيار أرضي في منطقة تشايلي في ولاية ريزا التركية، إلى مقتل شخصٍ على الأقل وإصابة 4 آخرين بجروح، وفق ما أعلن إسماعيل حقي، عمدة الولاية الواقعة على البحر الأسود.

تأتي هذه الحادثة مع استمرار جيولوجيين أتراك بالتنبؤ حول زلازل مرتقبة ستضرب تركيا.

وأشار عمدة الولاية، إلى أن فرق الإنقاذ تواصل عملها، لافتاً إلى أنه “تمّ اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لتخطي هذه الكارثة”، على حدّ تعبيره، بحسب ما أوردت وسائل إعلام تركية كشفت أن الانهيار الأرضي تزامن مع هطول الأمطار بغزارة.

وملأت كتل التربة التي انفصلت عن المنحدر جراء الانهيار الأرضي، الطوابق السفلية لمبنيين سكنيين متجاورين، وهو ما أدى لوفاة شخصٍ حوصر تحت كومة من التراب في أحد المنازل. وذكرت وسائل الإعلام أن الضحية كان غارقاً في النوم.

وقال عمدة في بيان: “إدارة الكوارث والطوارئ قد حذّرت سابقاً بشأن المطر وأن التربة المشبعة بالمياه أصبحت نشطة بعد الزلزال التي ضربت المنطقة من قبل وبلغت قوتها 4.7 درجة”، لافتاً إلى الانهيار الأرضي حصل اليوم بعد “انزلاق التربة الناعمة من الجزء الخلفي لمبنى مكونين من طابقين، وعلى إثره دخلت كتل التراب إلى مكانٍ آخر، حيث تم إنقاذ شخصين بينما توفي الثالث”.

وحصل هذا الانهيار الأرضي في منطقة تشايلي عند الساعة السادسة صباحا اليوم وفق التوقيت المحلي، ليطالب عمدة المنطقة بإخلاء العديد من المباني، تجنباً لأي انهياراتٍ محتملة.

وأضاف: “الأمطار مستمرة بغزارة. ويتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة. وقد تنشأ مخاطر جديدة، ليس في نفس النقطة، ولكن في نقاط مختلفة”.

وتكررت مثل هذه الانهيارات الأرضية في أكثر من مكان بتركيا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في السادس من فبراير من عام 2023.