شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط حادثة مروعة، حيث تعرّضت طالبة جامعية لاغتصاب جماعي في منزل عائلتها، بعد أن اقتحم لصوص المنزل ليلاً تحت تهديد السلاح الأبيض.
الفتاة، التي كانت تنام بجوار والدها المصاب بمرض عصبي، واجهت اعتداءً وحشيًا أثار غضبًا عارمًا بين المواطنين.
الحادثة دفعت الموريتانيين إلى الخروج في مظاهرات غاضبة بعدة مدن، مطالبين بتشديد العقوبات على مرتكبي الجرائم الجنسية وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
كما استنكرت منظمات حقوقية الجريمة، داعية إلى اتخاذ إجراءات صارمة لحماية النساء من هذه الانتهاكات، وسط تأكيد السلطات على القبض على الجناة وإحالتهم للتحقيق.
على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر النشطاء عن استيائهم من استمرار مثل هذه الجرائم، ودعت بعض التدوينات إلى تحسين التشريعات لضمان العدالة، فيما ألقت أخرى الضوء على المعاناة النفسية والاجتماعية التي تواجهها الضحايا، في ظل ثقافة مجتمعية تلقي اللوم عليهن بدلًا من التضامن معهن.
الحادثة أثارت نقاشات واسعة حول ضرورة التغيير القانوني والاجتماعي في موريتانيا لضمان حماية النساء ومعاقبة الجناة بأشد العقوبات.
التعليقات
لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
لاحول ولاقوة الابالله
لاحول ولاقوة الابالله
حسبي الله ونعم الوكيل
اترك تعليقاً