كشف المعارض السوري ميشيل كيلو، عن قصة مأساوية لطفل نشأ في سجن صيدنايا، بعد اعتقال والدته، التي كانت آنذاك إحدى أبناء معارض لنظام بشار الأسد .

وقال كيلو خلال لقاء تليفزيوني، أن ابنة معارض هرب إلى العاصمة الأردنية عَمان، ليتم اعتقال ابنته بدلًا عنه في سجن صيدنايا، وتم اغتصابها من قبل رجال الأسد لحمل داخل السجن، وتنجب ذكرًا، وبلغ خمس سنوات الطفل لم يخرج من الزنزانة” .

وأضاف : “تحدثت مع الأم والطفل وتفاجأت حينها أن الطفل لا يعرف العصفور ولا الشمس ولا الهواء لان منذ ولادته وهو داخل الزنزانة” .

هذا الطفل عاش ظروفًا قاسية تعكس الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون في السجون السورية، الذين عارضوا نظام الأسد الإبن.