في مشهد مأساوي جديد يوثق معاناة المحتجزين في سجن صيدنايا، بريف دمشق، ظهر شاب آخر فاقد للذاكرة بشكل كامل، ولا يذكر سوى كلمة حلب.
ولم يتمكن الشاب، الذي يُعتقد أنه في منتصف العشرينيات من عمره، من التعريف بنفسه أو تقديم أي معلومات حول عائلته أو مسقط رأسه، وفقا لـ”العربية”.
وعندما حاول البعض الحديث معه أو سؤاله عن ماضيه، تكون إجابته الوحيدة: “حلب”، ما دفع البعض إلى الاعتقاد بأنه ينتمي إلى المدينة السورية التي عانت كثيرًا من ويلات الحرب.
وكان أهالي سوريا قد عثروا على حالة مماثلة لذلك الشاب العشريني، حيث وجدوا شاب تم الإفراج عنه مؤخرًا من سجن صيدنايا، أحد أكثر السجون قسوة في سوريا، وعندما سألوه عن اسمه وبلدته لم يتذكر، واتضح فيما بعد أنه كان طالب طب بشري خرج قبل١٣ عامًا لأداء الامتحان في حماه ولم يعد.
وتتابع الأنظار عن كثب الخطوات القادمة للفصائل المعارضة والمجتمع الدولي في رسم خارطة طريق جديدة لسوريا، وسط آمال بأن تحمل المرحلة المقبلة السلام والاستقرار للشعب السوري.
إقرأ أيضا:
التعليقات
……………
اترك تعليقاً