كشف سامي خضيرة، لاعب ريال مدريد السابق، عن طقوس البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب النصر الحالي، قبل مواجهات الفريق الأبيض ضد برشلونة وليونيل ميسي في الكلاسيكو، الذي دائما ما كان يشهد مواجهات نارية بين الفريقين واللاعبين.

وقال خضيرة في حوار مع صحيفة ماركا:” مباريات الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة كانت الأفضل في التاريخ، أقول ذلك بالطبع لأنني كنت في الملعب، لكن هذا ما يقوله أيضًا العديد من المشجعين، كانت مواجهات بين مورينيو وغوارديولا، بين كريستيانو وميسي، بين العاصمة وكتالونيا، كانت مباريات ذات حدة قصوى، تُلعب بمستوى عالٍ جدًا، كانت مباريات مثيرة بمستوى كروي مذهل، وما فعلناه كان يستحق التقدير الكبير، لأنه عندما بدأنا في عام 2010 كان برشلونة متفوقًا، وخلال عام أو عامين أزلنا هذا الفارق، كنا محاربين في الملعب، وفي كل مباراة كنا نشعر وكأننا مصارعون في روما، كنا نملك الجودة أيضًا، مع لاعبين مثل تشابي ألونسو، ومسعود أوزيل، وكريستيانو رونالدو، كانت ثلاث سنوات خاصة جدًا، والكثير من المشجعين يتمنون أن تعود تلك الأوقات، حتى في ألمانيا يخبرونني بذلك”.

وأكد خضيرة أنه علي الرغم من أن كاسياس هو القائد، الا أن القائد الحقيقي كان سيرجيو راموس، لأنه كان يحمل في داخله تلك الدماء الإسبانية و(DNA) ريال مدريد، بعد ذلك، هناك كريستيانو رونالدو، الذي كان دائمًا جاهزًا لهذه المباريات وكان يحفز الجميع، كان يأخذك ويبدأ في إخبارك بأشياء لتجعلك في قمة حماسك (هيا سامي، كن عدوانيًا). (أوزيل أظهر سحرك) (دي ماريا، خذ الكرة وواجه)، كان يعدنا جميعًا نفسيًا لهذه المباريات، كان محركًا لنا ، ثم كان هناك مورينيو، الذي كان عبقريًا في هذه المباريات، كان الهوس والمشكلة الكبرى إيقاف ميسي، كان هوس الجميع ليس مورينيو فقط، كل هذا كان يخلق أجواءً رائعة قبل المباريات، كنا نعلم أننا يجب أن نقدم أكثر من 100% .

وتابع في تصريحاته :” الكل يفهم أن كريستيانو الأهم في غرفة الملابس للفوز بالمباريات، كان الرجل هو كريستيانو، لأنه لم يكن يفشل أبدًا، دائمًا كان حاضرا ، إذا كنا بحاجة لهدف، فالكرة كانت لكريستيانو، ولكن بالنسبة لي، اللاعب الأكثر تميزًا كان مسعود أوزيل”.