فتحت الأجهزة الأمنية المصرية تحقيقًا موسعًا في واقعة مأساوية شهدتها مدينة العبور بمحافظة القليوبية، حيث لقيت طالبة مصرعها إثر تعرضها للتنمر والعنف من زميلتها داخل المدرسة.
وتبلغ الطالبة من العمر 14 عامًا، وتدرس في الصف الأول الإعدادي، كانت تعاني من تأخر عقلي بسيط، والتحريات الأولية كشفت أن أسرتها ألحقتها بنظام الدمج التعليمي لمساعدتها على التعلم والاندماج مع زملائها، وكن الطفلة تعرضت للتنمر المستمر من زميلتها، التي كانت تعاملها بعنف بسبب إعاقتها.
في يوم الحادثة، دفعت الطالبة زميلتها بقوة داخل المدرسة، مما أدى إلى اصطدام رأسها بجسم صلب ووفاتها في الحال.
وانتقلت قوات الأمن فور تلقي البلاغ إلى مكان الواقعة، ونُقلت جثة الطالبة إلى المستشفى، ةتم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأحيلت القضية إلى النيابة العامة للتحقيق.
كما أمرت النيابة بإيداع الطفلة المتهمة أسبوعًا في إحدى دور الرعاية الاجتماعية على ذمة التحقيقات.
وأكد والد الضحية أن ابنته كانت تتحمل الكثير من الأذى النفسي الناتج عن التنمر، ووصف التنمر بأنه جريمة قتل بطيئة، وأوضح أن ابنته كانت مصدر فرح للعائلة وتحب مساعدة والدتها وإخوتها.
التعليقات
طيب
اترك تعليقاً