رفعت الممثلة الأمريكية بليك ليفلي دعوى قضائية ضد جاستن بالدوني، زميلها في بطولة فيلم “It Ends With Us” ومخرجه، بعد سلسلة من التكهنات حول التوترات التي نشأت خلف كواليس الفيلم. في دعواها، اتهمت ليفلي بالدوني بالدخول إلى مقصورتها أثناء وجودها “عارية”، والسماح لأصدقائه بمشاهدة مشاهدها الجنسية من الفيلم، وهو ما أثار ردود فعل قوية في الأوساط الفنية.

ووفقًا للوثائق القانونية التي نشرتها صحيفة “ديلي ميل”، أفاد فريق ليفلي أن اجتماعًا طارئًا عُقد في يناير/كانون الثاني من هذا العام لمناقشة بيئة العمل السامة التي كادت أن تعطل الإنتاج. كما تم التطرق إلى مشاهد جنسية كانت قد أُضيفت دون موافقة ليفلي، وهو ما أدى إلى توتر العلاقة بين الطرفين.

من جانبه، رد محامي جاستن بالدوني، برايان فريدمان، على الدعوى، موضحًا أن هذه الاتهامات غير صحيحة ومضللة، وأن ليفلي كانت تسعى لتشويه سمعته لإصلاح صورتها العامة. وأضاف أن ليفلي كانت تهدد بعدم الحضور للتصوير وبالامتناع عن الترويج للفيلم.

في خطوة أخرى، وكالة المواهب WME أعلنت رسميًا عن قطع علاقتها مع جاستن بالدوني، في أعقاب الدعوى القضائية التي رفعتها بليك ليفلي ضده، مؤكدة أنها لن تدعمه في المستقبل بسبب الاتهامات الموجهة إليه.