طلبت فتاة مصرية الطلاق بعد تعرضها للضرب والقيد أثناء العلاقة الزوجية، مطالبة بالانفصال بسبب المعاملة القاسية التي تعرضت لها طوال فترة زواجها.

وأكدت الفتاة أنها تعرضت للضرب والإهانة من زوجها منذ بداية الزواج، حيث كان يفرض عليها مطالب غريبة، ومنها ربطها أثناء العلاقة الزوجية بالقوة، مما دفعها لطلب الطلاق للضرر بعد سنوات من المعاناة.

وأوضحت الفتاة أمام محكمة الأسرة أنها عاشت في صمت، خوفًا من التدخل الخارجي، حتى أنها لم تجد الدعم من أسرتها إلا بعد أن شاهد شقيقها حالتها المزرية، حيث تدخل لحمايتها وأجبر زوجها على الطلاق بعد تعرضها للضرب المبرح.

وبعد الطلاق الأول، تزوجت الفتاة مرة أخرى بناءً على رغبة شقيقها، لكنها وجدت نفسها مرة أخرى في علاقة مليئة بالعنف والإهانات، مما جعلها تطلب الطلاق مجددًا بعد أن تعرضت لاعتداءات جسدية ونفسية قاسية.

واختتمت الفتاة حديثتها بأنها، قررت ترك الحياة الزوجية المدمرة، وخرجت من منزلها إلى والدتها ثم إلى عمتها للاختباء، قبل أن تقرر رفع دعوى للطلاق للضرر، مطالبة بالحرية والراحة بعد سنوات من العنف.