شهدت محافظة السويس في مصر جريمة قتل مروعة، حيث أقدمت زوجة الأب على تعذيب نجل زوجها حتى الموت، قبل أن يتم دفنه بشكل طبيعي. لكن التحقيقات التي أجرتها الأجهزة المعنية كشفت عن وجود شبهة جنائية وراء الوفاة.

وفي التفاصيل، ورد بلاغ إلى الخط الساخن لنجدة الطفل قبل ستة أشهر من إحدى الحضانات الخاصة، يفيد بوجود طفل يظهر عليه آثار تعذيب واضحة.

وعندما تم التحقيق، تبين أن زوجة الأب هي التي كانت وراء تعذيب الطفل، وأُعيد الطفل لاحقًا إلى حضانة زوجة الأب رغم محاولات شقيقة والده لاستلامه.

وتوفي الطفل في الأسبوع الماضي، وأقيمت مراسم العزاء قبل أن تكشف شقيقة الطفل الصغرى في ما بعد عن حقيقة التعذيب، مشيرة إلى أن زوجة الأب حاولت إقناع الجميع بأن الوفاة كانت نتيجة سقوط الطفل من السلم.

وبعد متابعة الأجهزة المعنية والتحقيقات، تم استخراج جثة الطفل من قبره، وعرضها على الطب الشرعي، الذي أثبت أن الوفاة ناتجة عن التعذيب.

تم إلقاء القبض على زوجة الأب، والتي تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقها بعد الكشف عن تفاصيل الجريمة.