من أهم المشكلات التي تواجه المرأة الحامل هي اتخاذ وضعية نوم مريحة لها بسبب كبر حجم البطن مع نمو الجنين بمرور الوقت، واضطرابات النوم ليلاً.
الحوامل اللاتي يعانين من اضطرابات النوم، أكثر عرضة لولادة أطفال مبتسرين؛ لأنهن يتعرضن لخطر الإصابة برد فعل مفرط للجهاز المناعي وزيادة مستويات السيتوكين، التي تؤثر على أداء الأوعية الدموية في العمود الفقري، مما يزيد من احتمالية الولادة المبكرة.
ويُشار إلى أن الحوامل اللاتي ينمن أقل من خمس ساعات في الليلة، خلال 10 أيام، يتعرضن أيضًا لخطر الإصابة بتسمم الحمل وارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، وذلك لأن النوم يساعد الجسم في التحكم بالهرمونات اللازمة للحد من التوتر وتنظيم عملية الأيض.
وكشفت الدراسات عن وجود علاقة بين نوعية النوم والولادة القيصرية وذلك لأن الأمهات الحوامل اللاتي ينمن أقل من ست ساعات في الليلة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل معرضات لخطر عسر الولادة وطول مدة المخاض.
كما أن النساء الحوامل اللاتي يسهرن لوقت متأخر، خاصة خلال الثلث الثالث من الحمل، معرضات لخطر الإصابة بنقص مستويات الأديبونيكتين، وهو مركب يعمل على الحفاظ على عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
التعليقات
اترك تعليقاً