كشف مقربين من منفذ تفجير سيارة تسلا أمام فندق ترامب، ماثيو ليفيلسبيرجر، تفاصيل صادمة حوله، حيث أكد عمه، وهو محارب قديم في القوات الجوية، أن ابن أخيه كان وطنيا للغاية وأحب بلاده بصدق.

وأشار أنه كان من أشد مؤيدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهذا ما أكده صديق مقرب له، والذي أشار أن صديقه كان يصف ترامب بأنه محب للجيش.

وأكدت الشرطة أن الجندي البالغ من العمر 37 عامًا أطلق النار على نفسه داخل شاحنته “سايبرتراك”، قبل اشتعال المتفجرات التي كانت محملة بعبوات بنزين وألعاب نارية، مما أدى إلى احتراق الجثة بالكامل.

وأوضحت أنه لم يتم التعرف على الجثة من شدة الاحتراق، وتم تحديد هويته، من خلال الحمض النووي، والسجلات الطبية، فيما عثر على مسدسين، وجواز سفر وهوية عسكرية، وهاتف آيفون، وبطاقات ائتمان داخل الشاحنة.

وأبان مسؤول عسكري أمريكي، أن ليفيلسبيرجر كان جندي وطني، حيث أكمل 5 مهمات في أفغانستان، وحصل على العديد من الأوسمة، فيما لم تثبت حتى الآن دوافع انتحاره، وأسباب تفجيره السيارة أمام فندق ترامب.