يعاني بعض الأطفال من صعوبة في التركيز أثناء التعلم وقد يعود ذلك لامتلاكه ذكاءً حركيًا، وهو القدرة على التحكم بحركات الجسم والتفاعل مع الأشياء بمهارة.

‎ويتميز  الأطفال ذوو الذكاء الحركي بتفضيلهم الأنشطة التي تعتمد على الحركة، مثل: الرياضة، والرقص، وتمثيل الأدوار، بدلًا من الأساليب التقليدية التي تعتمد على الجلوس والاستماع، وهذا النوع من الذكاء يستدعي استخدام طرق مبتكرة لدعم الطفل ومساعدته على تنمية مهاراته.

وهناك 7 طرق لتنمية الذكاء الحركة لدى الأطفال :

‎لعب الأدوار
‎شجع طفلك على تمثيل أدوار مختلفة، مثل البائع والمشتري أو الطبيب والمريض، هذه الأنشطة تعزز خياله وتطور مهاراته الاجتماعية.

‎تمارين التوازن
‎مارس أنشطة مثل الرقص أو ألعاب التوازن، فهي تقوي العضلات، وتزيد مرونتها، وتطور التنسيق الحركي.

‎التفاعل مع الطبيعة
‎اصطحب طفلك إلى الحديقة ليتعرف على والحيوانات بشكل مباشر؛ ما يعزز حواسه ويربطه بالعالم الخارجي.

‎تمثيل القصص
‎بدلًا من قراءة القصص فقط، قم بتمثيلها معه، وهذه الطريقة تزيد مشاركته وتساعده على فهم القصة بشكل أعمق.

‎تمارين التوازن
‎مارس أنشطة مثل الرقص أو ألعاب التوازن، فهي تقوي العضلات، وتزيد مرونتها، وتطور التنسيق الحركي.

‎تشجيع الهوايات
‎اكتشف مواهب طفلك واشركه في أنشطة أو مسابقات فنية ورياضية تعزز ثقته بنفسه وتشجعه على الإبداع.

‎أنشطة الإصلاح والصنع
‎دع طفلك يشارك في إصلاح الأشياء البسيطة أو صنعها، مثل تركيب ألعاب أو تصميم مشاريع يدوية؛ ما يعزز قدرته على حل المشكلات.

‎الأنشطة الرياضية
‎وجه طفلك نحو الرياضات التي تعتمد على الحركة، مثل: الكاراتيه، وكرة السلة، و، وهذه الأنشطة لا تنمي مهاراته الحركية فحسب، بل تعزز ثقته بنفسه وتواصله الاجتماعي.