تمويل العسر !
تحولت بعض شركات بيع الادوات المنزلية من ثلاجات وغسالات وافران وادوات المطبخ وبيع السيارات الصغيرة والمتوسطة الى امتهان عمل البنوك في عملية القروض الشخصية من تورق وغيره من البيع والتحويل الى سيوله نقدية تودع في حساب العميل البنكي وهذا عمل جيد ورافد اقتصادي مهم وله دور فعال في المجتمع يشكرون عليه من تلك الناحية .
لكن بعض تلك الشركات حين قررت ان تقوم بهذا العمل الكبير لم تقم بتطوير انظمتها التقنية وتحديثها وعمل تطبيقات مكتملة تسهل على العملاء انهاء جميع الاجراءات من مخالصات وخلافه كذلك لم تقم بتدريب الموظفين والموظفات على عملية احتواء العميل وحل مشاكله وان هناك فرق بين التعامل مع الانسان وادوات المطبخ او سيارة صغيرة اربع سلندر او غسالة سبعه كيلو .
حين يخاطبك بعض احد العاملين لديهم يأتي في ذهنك بأن عليك احضار ملف اخضر علاق وان تراجعنا بكره وتعود بك الذاكرة الى انظمة الثمانينات والتسعينات الميلادية.
حين يتصل العميل على بعض من تلك الشركات فإنه يريد تسهيل وتيسير اموره وليس تعسيرها او تصعيبها بعكس البنوك التي عودتنا على انهاء جميع الاجراءات من المنزل وطريقة التخاطب مع العميل ، ولكن هنا تختلف عقلية موظف او موظفة البنك المدرب جيدا والذي اختير بعناية ويدرب جيدا وعليه رقابة من اقسام متعدده .
تختلف عن عقلية موظف الدكان الذي يعمل في دكان غيره ولا يعنية الكسب او الربح ولاحتى رضا العميل او سخطه .
يجب على بعض شركات التمويل والاجارة اعادة النظر في مشاكلها الداخلية واستقطاب الموظفين اصحاب الخبرة الذين كانو يعملون في البنوك من اجل مساعدتهم .
وان يعلمو بأن هناك منافسة شرسة ودخلت العديد من الشركات والبنوك في الاسواق السعودية وسوف يكون البقاء للافضل .





