عبدالله عسيري يعلق على مقترح دراسة آلية تطوير فحص ما قبل الزواج

الرياض
علق استشاري الأمراض المعدية الدكتور عبدالله بن مفرح عسيري، على مقترح دراسة آلية تطوير فحص ما قبل الزواج.
وقال الدكتور عبدالله بن مفرح عسيري، عبر حسابه الشخصي على منصة إكس: البناء على النجاح المثبت لبرنامج فحص ما قبل الزواج (في خفض أمراض الدم الوراثية، والأمراض المعدية) هو خطوة استراتيجية نحو "مجتمع صحي وحيوي"، وتعمل عليه وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة".
وأضاف: "التحدي ليس في وجود الفحوصات الدقيقة، بل في آلية تطبيق تُوازن بين الدقة (حساسية الفحوصات ومصداقيتها)، والتكلفة (بالدعم والتأمين)، والتداعيات القانونية والاجتماعية؛ لضمان برنامج فعّال وعادل".
وتابع: "الفحص المخبري للمخدرات قبل الزواج (للرجل والمرأة) ما له وما عليه: الإيجابيات: يرى المؤيدون أن له إيجابيات مأمولة، أهمها: الاستقرار الأسري: يُعد التعاطي سبباً رئيسياً للعنف الأسري والطلاق، الوقاية: حماية الشريك والأبناء من أضرار نفسية ومادية مستقبلية فادحة، الردع: قد يساهم في ردع الشباب والشابات وتوعيتهم قبل الارتباط".
واستطرد: "السلبيات، في المقابل، يرى المعارضون أن الفحص قد يضر أكثر مما ينفع: غير فعال عملياً: يمكن خداعه بسهولة بالتوقف المؤقت (مما يعطي "أماناً مزيفاً")، الوصمة المدمرة: النتيجة "الإيجابية" قد تدمر سمعة الشخص وعائلته بالكامل في مجتمع محافظ، انعدام الثقة: يبدأ العلاقة بالشك والاختبار بدلاً من الثقة والستر".
واختتم: "في رأيي الشخصي أن البديل الأفضل حالياً: التحقق والسؤال المتأني عن سلوك الشخص واستقراره العائلي والوظيفي فهو أدق من أي فحص مخبري".






