ساعة جيب أسطورية تظهر بعد 100 عام وتنافس على لقب الأغلى عالميًا

نيويورك
تستعد دار سوذبيز في نيويورك لطرح واحدة من أندر روائع صناعة الساعات، وهي ساعة الجيب الأسطورية "Grosse Pièce" من دار أوديمار بيجيه، في مزاد يقام ديسمبر المقبل، بعد أن ظلت مختفية لعقود طويلة.
والساعة، المصنوعة من الذهب الأصفر والمصممة عام 1921، تُعد من أعظم إبداعات الدار، إذ تضم 18 تعقيدًا ميكانيكيًا بينها توربيون وآلية فلكية تعرض خريطة السماء فوق لندن بـ315 نجمة و18 كوكبة. وقد استغرق تصنيعها ست سنوات قبل أن تُسلَّم لعميل أميركي مجهول.
ظهرت الساعة للعامة مرة واحدة فقط خلال معرض جنيف 1920، ثم اختفت حتى كشف لاحقًا أن المستثمر الأميركي روبرت أولمستد اقتناها عام 1970 مقابل 23,350 دولار، ضمن مجموعة خاصة ستُعرض تحت عنوان: " اكتشافات استثنائية: مجموعة أولمستد للتعقيدات".
ويتوقع خبراء سوذبيز أن يتراوح سعرها بين 500 ألف ومليون دولار، مع إمكانية تجاوز هذا الرقم نظرًا لقيمتها التاريخية والتقنية، فهي الساعة الوحيدة في تاريخ Audemars Piguet التي تجمع بين التوربيون والآلية الفلكية.
ووصفت دارين شنبر، رئيسة قسم الساعات في سوذبيز، الساعة بأنها:"أكثر ساعة تعقيدًا صنعتها Audemars Piguet وظلت ملكًا خاصًا… وقد تسجّل رقمًا قياسيًا للعلامة".






