سوري يروي لحظات تصديه لمسلح في سيدني وإنقاذه مدنيين

من سريره في المستشفى، تحدث أحمد الأحمد، سوري الأصل، عن إصابته الخطيرة بعد تصديه لمسلح في سيدني، في موقف أنقذ خلاله أرواح عدد من المدنيين، بينما لا تزال رصاصة مستقرة في كتفه.

ويشار إلى أن الأحمد، أب لطفلتين ويعمل في تجارة الخضار، ونال إشادات واسعة بعد تداول مقاطع تُظهره وهو ينتزع السلاح من المهاجم. وقال في تصريح صحفي إنه مر بظروف صعبة، طالبًا الدعاء من والدته، ومؤكدًا أنه سيفعل الأمر نفسه مجددًا لو تكرر الموقف.

وأوضح مقربون منه أن إصاباته أخطر مما أُعلن سابقًا، إذ تعرض لخمس طلقات نارية، وفقد الإحساس في ذراعه نتيجة إصابة أحد الأعصاب، كما خضع لعدة عمليات جراحية، فيما لم يتمكن الأطباء بعد من إزالة رصاصة من كتفه.

وخلال الهجوم، تمكن الأحمد من السيطرة على المسلح ساجد أكرم، بعدما أمسك به من الخلف وانتزع بندقيته، قبل أن يطرحه أرضًا دون إطلاق النار.