السجن 15 عامًا لمتهمي سرقة سوار أثري من المتحف المصري

القاهرة
قضت محكمة الجنايات المصرية، اليوم الأربعاء، بمعاقبة المتهمين الأول والثاني بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا، في قضية سرقة سوار ذهبي أثري من المتحف المصري بميدان التحرير، فيما غرمت المتهمين الثالث والرابع مبلغ 5 آلاف جنيه لكل منهما.
وأكد المحامي يوسف ناصر عوف، محامي المتهم الثالث، أن موكله والمتهم الرابع قاما بسداد قيمة الغرامة المقررة، وتم إخلاء سبيلهما عقب تنفيذ الحكم.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ رسمي تقدم به وكيل المتحف وأخصائي ترميم، بعد اكتشاف اختفاء سوار ذهبي أثري يعود للعصر المتأخر من معمل الترميم داخل المتحف، حيث كشفت التحريات أن أخصائية ترميم استغلت طبيعة عملها وسرقت السوار بأسلوب المغافلة خلال شهر سبتمبر الماضي.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمة الأولى تواصلت مع صاحب محل فضيات، الذي باع السوار لاحقًا لمالك ورشة ذهب بمنطقة الصاغة مقابل 180 ألف جنيه، ثم قام الأخير ببيعه لعامل في مسبك ذهب مقابل 194 ألف جنيه، حيث جرى صهر السوار وإعادة تشكيله.
وخلال التحقيقات، أقر المتهم الثاني بدوره كوسيط في عملية البيع، مؤكدًا أنه تصرف بحسن نية ولم يكن يعلم أن السوار أثري أو مسروق، موضحًا أن التعاملات في سوق الصاغة غالبًا ما تتم دون فواتير رسمية.
من جهتها، اعترفت المتهمة الأولى باختلاس السوار الأثري من مقر عملها، وتسليمه للمتهم الثاني بعد إتلاف الأحجار الكريمة، ليتم تداوله وبيعه كقطعة ذهب عادية، قبل صهره.






