إيمان خليف تتصدر حملة تجميلية بعد توقفها عن ملاكمة السيدات

ماجد محمد
أعلنت البطلة الجزائرية إيمان خليف عن اختيارها وجهاً دعائياً لإحدى علامات التجميل، في خطوة جديدة تعكس مسيرتها الرياضية وتحديها المستمر لعالم الملاكمة.
واكتسبت خليف شهرة عالمية بعد فوزها بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024، رغم الجدل المثار حول مشاركتها بسبب ادعاءات بفشلها في اختبار أهلية الجنس في العام السابق.
ورغم توقفها عن المنافسة منذ تطبيق هذه الاختبارات، قامت خليف، البالغة من العمر 26 عاماً، برفع قضيتها إلى محكمة التحكيم الرياضي (CAS) للسماح لها بالمشاركة دون الحاجة للخضوع للاختبارات الطبية الجديدة.
وفي خطوة مبتكرة لمسيرتها، تصدرت البطلة الجزائرية حملة دعائية تحت شعار "البطلة هنا"، لتصبح وجه علامة تجارية شهيرة في الجزائر، معبرة عن القوة والصمود والرشاقة.
ونشرت خليف عبر حسابها على "إنستغرام" صورة مرفقة بتعليق: "الثقة على المسرح، نحن فخورون بالإعلان عن إيمان خليف كوجه دعائي لنا، هي تجسد القوة والصمود والرشاقة، وتعكس تمامًا معنى البشرة ذات الشخصية الحقيقية".
ويظهر الفيديو الترويجي للعلامة التجارية خليف وهي جالسة في مؤتمر صحفي قبل أن تخطو إلى الحلبة، مع تعليق صوتي تقول فيه: "قالوا إن الملاكمة ليست لي، قالوا إنني سأتوقف يومًا ما، قالوا إنني قوية جدًا على الحلبة، والآن، يقولون إنني غير كافية للجمال؟ إذًا لقد أثبتت لهم العكس".
وتفرض القواعد الجديدة لمنظمة الملاكمة العالمية إجراء اختبارات طبية لتحديد أهلية الملاكمين، تشمل فحوصات PCR أو ما يعادلها من دم أو لعاب أو مسحات أنف وفم، لضمان العدالة التنافسية وسلامة اللاعبين.
وأكد رئيس المنظمة، بوريس فان دير فورست، أن: "الملاكمة العالمية تحترم كرامة جميع الأفراد وتسعى لضمان الشمولية قدر الإمكان، ومع ذلك، في رياضة قتالية مثل الملاكمة، لدينا واجب الحفاظ على السلامة وتحقيق العدالة التنافسية".