خالد الحنيني يروي قصة فقدانه لجثمان ابنته في مستشفى الرس.. فيديو

القصيم
المواطن خالد الحنيني يروي قصة فقدانه لجثمان ابنته في مستشفى الرس بمنطقة القصيم.. ويقول: أصريت على غسلها فأخبروني بالحقيقة
تحدث المواطن خالد الحنيني عن قصة فقدانه لجثمان ابنته سيلا 13 عاما، في مستشفى الرس بمنطقة القصيم وإخبارهم بدفنها بدون علمهم.
وقال : "يوم السبت أبلغني المستشفى بوفاة ابنتي، وعند ذهابي إلى المستشفى لرؤية الجثمان وتوقيع الأوراق لاستلامها، تعطل النظام وتأخر أكثر من ساعتين. وخلال هذه الفترة رأينا جثمانًا مكتوبًا عليه اسم سيلا خالد الحنيني وسبب الوفاة، فوقعنا الأوراق، وأُبلغنا أن الصلاة عليها ستكون يوم الأحد لأن العائلة كلها لم تكن متواجدة في القصيم، ومعظمهم ذهبوا إلى مكة."
وأضاف الوالد: "يوم الأحد تواصلنا مع المغسل، وأخبرنا أن الصلاة عليها ستكون بعد الظهر، فذهبنا لتغسيلها، لكننا تفاجأنا بأن أبواب المغسلة مغلقة. وعند حضور الموظفين قالوا إن الأمر لا يحتاج ووقعوا على الأوراق وصلوا عليها في المسجد. رفضنا ذلك وأصررنا على تغسيلها، فأخبرونا أنه حدث خطأ، وأنه تم تغسيلها والصلاة عليها ودفنها على أنها شاب عمره 19 عامًا بالخطأ."
وتابع: "حاولوا أن يأخذوا توقيعنا على الأوراق فرفضنا واحتد النقاش، وطلبنا منهم الاتصال بوالد الشاب الذي تم دفنه، وجاء بعد نحو 40 دقيقة وعلمنا أنه حضر وقت الدفن فقط. فتساءلت: أين ابنتي؟ إذا كان أمس – حسب الجنائز والمقبرة – قد صُلِّي على رجل، واليوم دُفن رجل عمره 19 عامًا، وإذا كان هذا رجل وهذا رجل، والذي غسل يقول إنه غسل رجلًا، فأين ذهبت ابنتي؟".