Slaati

«رئيسنا يريد التحدث مع رئيسكم».. أسرار اتصال زعماء العالم ببعضهم هاتفيًا

منذ 9 سنة03066
«رئيسنا يريد التحدث مع رئيسكم».. أسرار اتصال زعماء العالم ببعضهم هاتفيًا

مشاركة

واشنطن

أثارت تساؤلات كثيرة عن طرق اتصال زعماء العالم ببعضهم هاتفيا، وذلك على هامش الضجة التي لاحقت مكالمات هاتفية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع عدد من زعماء العالم، عن الإجراءات البروتوكولية المرافقة لمكالمات الزعماء الهاتفية. وأوضح موقع قناة بي بي سي، ملابسات سابقة للمكالمة التي جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة تايوان تساي إينغ وين، وذلك لأن العلاقات بين البلدين قطعت رسميا منذ أربعين عاما، وقد خرق ترامب بها سياسة تتبعها بلاده منذ عقود. تخضع الاتصالات الهاتفية بين زعماء العالملعدد كبير من القواعد الموجهة لتفادي سوء الفهم اللغوي، وطبعا للحماية من اتصالات الدخلاء والمشاغبين والذين ينتحلون شخصيات مزيفة. فقبل أن يتبادل رئيسا دولتين المجاملات، تعكف إدارتيهما على اتخاذ تدابير لترتيب الاتصال الهاتفي، وفي هذا السياق يقول ستيف إيتس الذي كان يتولى منصب نائب مستشار لشؤون الأمن لدى نائب الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش :”الإجراءات يمكن أن تكون مبسطة إذا كانت العلاقات بين البلدين وثيقة وراسخة، فالعاملون في أحد مراكز الاتصال يتصلون بنظرائهم في البلد الآخر قائلين: رئيسنا يريد التحدث مع رئيسكم”.

وإذا لم تكن العلاقات وثيقة بالقدر الكافي، فسفير إحدى الدولتين يمكن أن يقدم التماسا باسم رئيسه، وبعد ذلك يتولى الطرفان التحضير، ويتم إيضاح الأسباب ومدى ضرورة الحديث الهاتفي، وتقوم إدارتا الزعيمين بالتنسيق بشأن موعد محدد للاتصال الهاتفي.

كما أنه قبيل المكالمة الهاتفية، يتلقى الزعيمان المعلومات الكافية من مساعديهما. وبهذا الخصوص يزود مجلس الأمن القومي الرئيس الأمريكي بملف متكامل يحيطه فيه بشؤون الأمن والسياسة الخارجية ذات العلاقة.

وفي حالة أن الاتصال تشريفي، فالملف يكون صغيرا نسبيا، يُذكر فيه من طلب أولا الاتصال الهاتفي، ويرفق أيضا بمقترحين أو ثلاثة للمسائل التي يمكن أن تثار أثناء المكالمة. وعلاوة على ذلك، يتضمن الملف معلومات شخصية عن أحوال المتحدث على الطرف الآخر. وإذا كان موضوع المحادثة الهاتفي أكثر حساسية، فالرئيس الأمريكي يحصل على معلومات إضافية بالخصوص، بل ويستمع أعضاء مجلس الأمن القومي إلى حديث الزعيمين.

ويستمع إلى محادثات الزعماء الدوليين الكثيرون، من بينهم المساعدون والمستشارون المترجمون، وحتى لو كان زعيما الدولتين يتحدثان بطلاقة لغات أجنبية، فمن المعتاد أن يفضل الأشخاص الذين يتولون مناصب عليا الحديث في المناسبات الرسمية بلغتهم الأم. ويتعين على المترجمين في الولايات المتحدة الحصول على إذن للاطلاع على المعلومات السرية، وسيرتهم الذاتية تتعرض لفحص دقيق، بل ويتعين عليهم تجاوز امتحان عبر جهاز كشف الكذب، بعد ذلك فقط يتاح لهم الوصول إلى المعلومات السرية التي تناقش في المباحثات عالية المستوى.

التعليقات ()

مشاركة

أخر الأخبار

9ecef29b-86f3-47b6-a193-2d3660672fac.jpg
اختبارات لتحديد جاهزية الناصر ويحيى وحقوي قبل لقاء الخليج
الرياض
منذ 17 دقيقة
0
1375
dd0d66e1-4563-414d-bac3-f3ae01c04952.jpg
السوق المالية تُلزم مجلس إدارة شركة بتعويضات بقيمة 90.8 مليون ريال
الرياض
منذ 18 دقيقة
0
1375
93fc557b-5486-48ca-b6b7-95136c87e5e2.jpg
اعتقال أحد أخطر سجّاني سجن صيدنايا
دمشق
منذ 18 دقيقة
0
1377
6ef16664-8741-41cd-90ad-a7b3b9442379.jpg
الصائغ: إدارة المسابقات تتحمل مسؤولية مشاكل الجدولة في دوري روشن .. فيديو
الرياض
منذ 28 دقيقة
0
66399
45ac8ed7-cf3d-4a7d-aefb-6a7a7a35dbc6.jpg
نونيز يعود لتدريبات الهلال.. والحربي وتمبكتي يواصلان التأهيل
الرياض
منذ 28 دقيقة
0
1396
إعلان
مساحة إعلانية
«رئيسنا يريد التحدث مع رئيسكم».. أسرار اتصال زعماء العالم ببعضهم هاتفيًا - صدى الالكترونية أخبار محلية سعودية وعربية ودولية إقتصادية وإجتماعية ومال واعمال ورياضة وشئون المرأة