فريق طبي بولادة مكة ينجح في إنقاذ حياة فتاة تبلغ من العمر عشر سنوات

نجح فريق طبي بمستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة من انقاذ حياة طفلة سعودية تبلغ من العمر عشر سنوات بعد سقوطها من " مرجيحة بالمنزل " مما أدى إلى سقوط اللعبة فوق الفتاة على منطقة أسفل الصدر.

وبدوره قال الدكتور/ خالد أمين عطاس ( رئيس مركز أم القرى للقلب ) كانت البداية عندما تم إستقبال الطفلة وفحصها وعمل أشعة تصويرية للقلب، وتبين أنها تعاني من تجمع دموي كبيرحول القلب وإشتباه شق أي " تشقق في جدار البطين الأيمن في القلب " ، مما يجب التدخل الجراحي السريع .

حيث قام المساعد لجراحة القلب الدكتور/ شريف الدسوقي بفتح الصدر والغشاء الذي حول القلب وإستخراج الدماء التي كانت متجمعة ومتجلطة. ثم تبين مكان التهتك والتشقق الموجود في جدار البطين الأيمن وتم علاجه جراحياً بغرز متصلة وإقفال الصدر مرة أخرى.

وأوضح " د/ العطاس " أن هذه العملية تعتبر من أخطر عمليات جراحة القلب ، وذلك لوضع العلامات الحيويه الحرجه التي وصلت بها الطفله ، لافتاً إلى أن الطفلة نجت بلطف الله ، وأن حالة الطفلة مستقرة ولله الحمد.

من جانبه أشاد المدير الطبي بمستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة الدكتور/ هلال المالكي بجهود الفريق الطبي والإمكانات المتوفرة التي تؤهل المستشفى لعمل هذا النوع من العمليات.

كما قدم عظيم إمتنانه للجميع من أطباء وتمريض وفنيين وإداريين سائلاً الله أن يجعل مايقدموه من جهد ووقت في سبيل رعاية وعلاج المرضى في ميزان حسناتهم.

وأردف مدير مستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة الدكتور / أحمد غيث المحمادي قائلاً " نظراً لصعوبة العملية والتي تعد تحدياً كبيراً لمركز أم القرى لأمراض القلب ولكن بفضل الله تكللت العملية بنجاح و بدون حدوث أي مخاطر أثناء وبعد العملية وخرجت الطفلة إلى قسم العناية المركزة على الفور لمتابعة حالتها خلال 24 ساعة ووضعها تحت الملاحظة الطبية لتجنب حدوث أي مضاعافات " .

مثمناً هذا الإنجاز الكبير والذي يعد مفخرةً لمركز ام القرى للقلب والذي يستلزم دعم هذا المركز وهذا التخصص ، لافتاً سعي وحرص ولادة مكة على تقديم خدمات طبية متميزة في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده.