موظفات بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي يطالبن " معاليه " بتحريرهن

محمد أحمساني
ناشدن عدد محدود من موظفات المسجد النبوي الشريف معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالنظر بعين الشفقه إلى وضعهن الوظيفي الغير مُستقر في كل موسم , كونهن ينتطين شرف المهنة بخدمة زوار الرحمن و للجهات المسؤوله في الأستفاده من خدماتهن حق عليهم في تحسين أوضاعهم المهنيه ليتمكنوا من تحقيق آمالهم وطموحاتهم أسوة بغيرهم من بنات الوطن في شتى الوظائف الميدانية الأخرى.
الموظفات كشفن لـ" صدى " أنهن يتقاضون مبلغ 3000 ريال شهرياً , وبأجمالي 6 ساعات عمل ميدانيه متواصله يتوسطها فتره راحه تقدر بـ 30 دقيقه أجماليه فقط , ويواجهن في عملهن الأرهاق الجسدي والضغط النفسي و يتخللها الشتائم اللفضيه من بعض الزوار , الذي بسبب عدم ألتماس "رئيسة شؤون الحرم النبوي " لتدعيات الوضع الميداني الذي يعيشونه يومياً وكذلك أنعدام الثقه والتجاوب من بعض المُرشدات مع العوائق الإدارية التي يواجهنها , ممافيه إنعدام التواصل الإداري البناء والهادف الذي سوف يتمخض عنه عدم تحقيق الخدمة المُثلى لرواد المسجد النبوي الشريف.
هذا وناشدت أحداهن بقولها : (حقنا من ادارة شئون الموظفات بالحرم النبوي مهضوم يامعالي الرئيس ومافيه لدينات تأمينات ولا مكافئات ولاترقيات , هم يخفون عنا مواعيد زياراتك التفقديه المتكرره حتى لا تتهور أحدانا وتزعج معاليك بطرح المُشكلات, وأيضاً فيه منا من تنتظر الترسيم منذ أكثر من 7 مواسم , بس هم مايرسمون الا الواسطة ومعارفهم , يامعالي الرئيس لو غبنا يخصم من راتبنا حتى لو كنا تعابانين أو لدينا مانع شرعي , يامعالي الرئيس حتى الهدايا اللي تجينا من بعض الزوار طلبوا مانقبلها وهم يقبلوها ).
الجدير بالذكر أن هذه المُطالبات تتمخض بعد نحو عام على زيارة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس التفقديه للحرم المدني التي وعد من خلالها الجميع بالتثبيت والترقيات والحوافز وخارج الدوام , وذلك لحرصه حفظة الله على الارتقاء بالعمل الإداري والميداني والرفع من مستوى الاداء فيما يعين على تقديم أرقى وأفضل الخدمات لرواد المسجد النبوي الشريف .