عثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة الطائف، على جُثمان “مُعلم” متوفى في ساعةٍ متأخرة من ليلة أمس داخل غرفةٍ ضمن شقةٍ مفروشة. وتُشير المعلومات الأولية إلى أن وفاته طبيعية وفقاً للتقرير الطبي الأولي، فيما وُجدت عبواتٌ من كبسولاتٍ لعلاج الاكتئاب بجانبه.
وكان بلاغٌ قد ورد إلى غرفة عمليات الأمن بالطائف من شخص يُفيد باختفاء زميله (31 عاماً)، والذي يعمل “مُعلماً” بإحدى مدارس المويه – شمالي محافظة الطائف، مفيداً بأنه تردّد على الشقة المفروشة التي يسكنها ببداية طريق المطار بحي الفيصلية بالمحافظة.
وانتقل عددٌ من الضباط والأفراد من مركز شرطة الفيصلية لبناية الشقق المفروشة، وطُلب من موظف الاستقبال فتح باب الشقة، وعند الدخول كُشف عن وجود الشاب المعني متوفى وهو نائم، وربما يكون قد أمضى قرابة 48 ساعة، فيما كان دم يسيل من فمه، ووجدت عبوات من كبسولاتٍ لعلاج الاكتئاب وآلام المفاصل والعضلات بجانبه.
وحضر مندوبٌ عن دائرة النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بالطائف، وجرى استدعاء الطبيب الشرعي، الذي عاين جثة الشاب، وأكّد عدم تعرُّضها لأي عُنفٍ، واعتبر تقريره الطبي الأولي الوفاة طبيعية بانتظار صدور التقرير النهائي.
وجرى تحريز مفتاح الشقة من الداخل، والذي كان قد أغلق به الباب، وبعثه للأدلة الجنائية ضمن مقتضيات القضية، فيما تمّ التأكد من عدم وجود آثار تكسيرٍ أو عُنفٍ مُمارس على باب الشقة.
ويُنتظر إغلاق ملف الحالة لحين إنهاء إجراءات تسليم جُثمان المتوفى لذويه من قِبل هيئة التحقيق والادعاء العام، والتي تسلّمت أوراقها.
التعليقات
كثير من المعلمين والمعلمات اصيبوا بالاحباط بسبب عدم ظهور اسمائهم في حركة النقل والمزعج المبكي أن المسؤولين المباشرين وغير المباشرين لايشعرون بهم بل يزيدوهم إحباطا وكرها في التعليم
كثير من المعلمين والمعلمات اصيبوا بالاحباط بسبب عدم ظهور اسمائهم في حركة النقل والمزعج المبكي أن المسؤولين المباشرين وغير المباشرين لايشعرون بهم بل يزيدوهم إحباطا وكرها في التعليم
النقل بطيء مرة للمعلمين
ويقهر
مات ماهوعند اهله غرفة مفروشه الله يعين العزاب
اترك تعليقاً