التقى وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، عدداً من منسوبي شركة الخطوط السعودية للتموين في مقر الوزارة بالرياض لمد جسور التعاون والتنسيق والتشارك والتفاعل مع منشآت القطاع الخاص، لتحقيق قيمة مضافة بأيدي الكوادر الوطنية في السوق السعودي.
وأكد الحقباني أن منظومة العمل والتنمية الاجتماعية سخرت كل إمكاناتها من أجل توفير بيئة عمل جاذبة وآمنة للكوادر الوطنية، وصناعة عنصر منتج من تلك الكوادر، وأبان أن الوزارة تعمل لتحقيق بيئة العمل الملائمة والمحفزة لجذب السعوديين والسعوديات، وجعل المنشآت ترفع معدلات التوطين المنتج، وتحقق كفاءة تجارية عالية.
وأشار الوزير إلى أن توظيف الشباب والشابات من أبناء هذا البلد لا يشكل عائقاً لتقديم الخدمات المميزة، ولن يؤثر على تحقيق أرباح مادية للشركات، مستدلاً على ذلك بنمو حجم العمل في الكثير من منشآت القطاع الخاص بعد تحقيقها نسب توطين عالية.
وشدد معاليه على أهمية تفعيل المنشآت القيادية في سوق العمل الجانب الاجتماعي في عمليات التوظيف، عبر إتاحة الفرص الوظيفية لعدد من الأسر الضمانية والأيتام، إلى جانب توفير بيئة مناسبة وملائمة للمرأة للعمل في مواقع المنشأة أو “العمل عن بعد”، والذي سيفتح المجال لكثير من النساء في القرى والمحافظات غير الصناعية، مؤكداً أن الشراكة بين الوزارة والمنشآت ستسهم في زيادة نسبة إسهام القوى العاملة الوطنية في سوق العمل.
من جانبه، قدم الأستاذ وجدي الغبّان الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية للتموين خلال اللقاء شرحاً تفصيلياً لخطط وبرامج توطين الوظائف بالشركة، حيث تطرق إلى البدء في تطبيق برنامج لإعداد وتأهيل 300 طالب للتفوق في مجال الإنتاج الغذائي والخدمات بالتعاون مع كلية السياحة بالمدينة المنورة، وذلك خلال خمس سنوات بواقع 60 طالباً كل عام، وفتح المجال للمرأة السعودية للمشاركة في منظومة العمل والخدمات إلى جانب المراحل المختلفة لتنفيذ بنود ورش العمل التي تمت بين الجانبين والخاصة بتوظيف العنصر النسائي بالشركة في بعض القطاعات والأقسام والوحدات الإنتاجية وبدعم من صندوق تنمية الموارد البشرية، وذلك وفق الضوابط الشرعية، وفي بيئة عمل توفر الخصوصية الكاملة.
وأكد الغبان أن ورش العمل المشار إليها تتضمن توظيف 69 مواطنة على ثلاث مراحل تنتهي جميعها في يناير 2017م، بمشيئة الله، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن نسبة السعودة بالشركة تبلغ 28 في المائة.
التعليقات
اترك تعليقاً