وافق معالي مدير جامعة جدة الأستاذ الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط على إنشاء الأمانة العامة لمسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم بعد أن نجحت كأكبر تنافس طلابي على مستوى جامعات المملكة محققة الآمال في زيادة المشاركات واكتشاف المواهب في حفظ كتاب الله بعد أن أمضت سجلاً حافلاً من الإنجاز امتد لـ 7 سنوات تحت مسمى “مسابقة قسم الدراسات القرآنية الكبرى للقرآن الكريم” .
ويأتي قرار معاليه بإنشاء الأمانة العامة للجائزة وارتباطها به مباشرة ، اسهاماً من جامعة جدة في دعم مسيرة التنافس في خدمة كتاب الله الكريم والاهتمام بمجالات البحث العلمي المختلفة في علوم القرآن الكريم مما يدلل على اهتمام قيادة المملكة برعاية كتاب الله الكريم والاهتمام بحفظته وتكريمهم والاحتفاء بهم وتعميق أواصر الأخوة والتواصل بين طلاب وطالبات التعليم في محافظة جدة .
وأكد معاليه في تصريح له بهذه المناسبة على رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة لمسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم ودعمه لها منذ انطلاقتها في نسختها الأولى مما مكنها من تأدية رسالتها في تنمية الرغبة لدى طلاب وطالبات الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بمحافظة جدة وربطهم في استمرار تلاوة القرآن الكريم وحفظه وتثبيته في صدورهم وتشجيع الإبداعات والمواهب واكتشاف الأصوات الحسنة في التلاوة لتنمية قدراتها .
ونوه بالثقة في عضو هيئة التدريس بقسم الدراسات القرآنية بجامعة جدة الدكتور صلاح بن سالم باعثمان ، الذي تم تكليفه أميناً عاماً لمسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم نظراً لما يتميز به من خبرات تراكمية في تنظيم هذا الحدث منذ انطلاقته الأولى مشيراً إلى أن المسابقة كونها تتعلق بكتاب الله فهي تصب في التكوين الفكري والحضاري للأمة الإسلامية لما يمثله القرآن الكريم من أثر عظيم في النفوس والتي تجسدت في الإقبال الكبير عليها من مختلف شرائح الطلاب والطالبات وتزايد الطلب عليها مع كل نسخة من المسابقة .
من جانبه أكد أمين عام مسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم الدكتور صلاح بن سالم باعثمان دور معالي مدير الجامعة في إنشاء الأمانة العامة للمسابقة والتي كانت حلماً يراود اللجان التنظيمية والعاملين فيها مشيراً إلى أن هذا القرار يعطي للمسابقة قوة ورسوخاً في العناية بكتاب الله الكريم وتوجيه الطلاب إليه وتشجيعهم على التنافس فيه وزيادة أعداد الملتحقين بالتخصصات الجامعية في الدراسات القرآنية والتوسع في تخصصاته العلمية والبحثية .
التعليقات
اترك تعليقاً