خلال مشاركتها في مهرجان الجنادرية 31 أكبر مهرجان ثقافي وتراثي تشهده منطقة الشرق الأوسط، تستعرض مصر البعد الثقافي والتراثي المصري الذي يمتد إلى أكثر من 8 آلاف عام، بالإضافة إلى العمل على تأكيد الهوية العربية والإسلامية التي تحتل المكانة الأولى في إبراز القدرات المصرية ذات الصدارة في أوقات كثيرة.
و تشارك مصر بجناج كبير تبلغ مساحته 2500 متر مربع مخصصة لضيف الشرف سنويًّا، وقامت وزارة الثقافة المصرية بتقسيمها إلى 20 جناحًا تقدم العمارة الإسلامية وفنونها العبقرية التي تتميز بها مصر على جميع الدول الإسلامية من حيث التنوع ومدارس الهندسة الإسلامية عبر 1400 عام ،ثم هناك جناح مصلحة سك العملة، وهي رابع أقدم مصلحة سك عملة في العالم، وصدر أول مرسوم من الحكومة المصرية ينص على سك عملة في شكل ريالات من الذهب والفضة عام 1834م.
ثم تأتي خيمة العريش التي تعكس الحياة البدوية المصرية التي هي قريبة الشبه بالحياة البدوية في الجزيرة العربية، ثم جناح شركة مصر للطيران، وهي أقدم شركة طيران في الشرق الأوسط وأول شركة طيران عربية وتقدم نماذج للطائرات والخدمات التي تقدمها، بالإضافة إلى جناح مشروع تنمية قناة السويس، جناح العاصمة الإدارية الجديدة ،هذاعلاوة على مجموعة من الفرق الموسيقية المصرية؛ منها الموسيقى العربية، التنورة، فرقة أسوان للفنون الشعبية، فرقة الوادي الجديد للفنون الشعبية، فرقة السباعية للإنشاد الديني، فرقة حلايب وشلاتين للفنون الشعبية، وسيقام على هامش المشاركة المصرية لقاءات فنية تمثل فيها فرقة النيل للموسيقى الشعبية المصرية وأوركسترا بيت العود، وفرقة سوهاج للفنون الشعبية.
بالإضافة لإقامة العديد من الأمسيات الشعرية لشعر البادية والفصحى والعامية، إلى جانب إقامة ندوات ومحاضرات ومجموعة من الندوات الثقافية، يتحدث فيها كوكبة من رجال الفكر والثقافة في مصر ووزراء خارجية سابقون ممن يعتبرون من الشخصيات التي تحمل الكثير من الأسرار الثقافية وغيرها من التجارب في الوطن العربي.
وتعد مصر ضيف الشرف الثامن -بعد روسيا وفرنسا واليابان وكوريا الجنوبية والصين والإمارات وأخيرًا في العام الماضي ألمانيا- وهو يؤكد متانة الأواصر التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين في البعد الثقافي والتراثي.
التعليقات
إن شاء الله أزوره
السعودية ومصر قلب واحد وعقل واحد ولن يستطيع اي كاره او حاقد او متامر ان يفرقهما عن بعض الى اخر الزمان..فقد قدر الله لهما ان يكونا حماة العروبة والاسلام
اترك تعليقاً