لم تكن تعلم ما يخبئها لها الزمن وهي تتردد على منزل صديقتها، ففى إحدى المرات تلاقت عيونها مع عيون جار صديقها وباحت العيون بما لم تستطع أن تبوح به الشفاه، وزاد تردد الفتاة على منزل صديقتها على غير العادة وبحجج مختلفة وتطورت النظرات ووصلت إلى مواعيد يخطفها العاشقان من خلف ظهر الزمن.
لكن فرحة العاشقان لم تكتمل فالعاشق كان متزوجًا وشعرت بالتغيرات التي طرأت على زوجها والاتصالات المريبة في أوقات مختلفة وخروجه المتكرر الذي زاد عن الحد وبحاسة الأنثى اكتشفت ما يدور من خلف ظهرها وواجتها فقرر إرضاء لها قطع علاقته مع الحبيبة وهو ما رفضته بقوة فتطور الأمر لمشاجرة بينهما وهنا فقد السائق عقله وسدد لحبيبته عدة طعنات وحاول الهرب لكن قوات الأمن ألقت القبض عليه.
فقد تلقي مساعد وزير الداخلية لامن الجيزة اخطارا من مستشفي ابو النمرس المركزي بوصول فتاة تبلغ من العمر 15 عاما مصابة بجرح طعني نافذ بالبطن من الجهة اليمني فتم تقديم العلاج لها وشكل اللواء ابراهيم الديب مدير الادارة العامة للمباحث فريق بحث لكشف غموض وملابسات الحادث حيث تبين من تحريات العقيد عمرو عبد العزيز مفتش مباحث قطاع جنوب الجيزة ان المجني عليها كانت تتردد علي منزل صديقتها لفترات وبعد مدة ارتبطت بجار صديقتها الذي يقطن بالشقة المقابلة بعلاقة عاطفية .
وشرحت التحريات أن مشاجرة حدثت بين الفتاة والسائق بعد مطالبته لها بإنهاء علاقتهما لعلم زوجته بها مما أدى إلى تطور الأمر لمشاجرة قام على إثرها المتهم بتسديد طعنة لها بسكين وفر هاربًا .
تمكنت قوة أمنية من ضبط المتهم وبمواجهته اقر بجريمته فتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق .
التعليقات
لاحوووووول
الغريب …
أن الرجل هو من حاول إنهاء العلاقة …
العادة أن المرأة هي من تنهي العلاقة ..
والرجل ينشب لها ويهددها .. ويمرضها بالأزعاج ..
لاحول ولا قوة الا بالله
حسبي الله ونعم الوكيل عليه .
اعوذ بالله
الاختلاط مايجيب الا المفاسد
فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً… لازالت صغيرة على مثل هذه الأمور…( تصدّق ما تسمعه)…
أما هو فمجرم بإمتياز…فكيف يسمح لنفسه باللعب بمشاعرها وتدمير حياتها وهو يعلم أنه ليس جاد بالإرتباط بها…
لعله وقع بشر أعماله…
القتل أصبح كشرب الماء
لا حول ولا قوة إلا باالله العلي العظيم ,,
اترك تعليقاً