اتساقاً مع الفكر الإجرامي لجماعة الإخوان وتماشياً مع عدم اكتراثهم لحياة الناس، أيد القيادي الإخواني المدعو ” عبدالله صعتر ” موت ملايين اليمنيين في سبيل الحرية، على حد زعمه.
وقال صعتر خلال مقابلة تلفزيونية : كم يبلغ عدد سكان اليمن.. 25 مليون…. يموتوا 24 مليون ويعيش مليون أحرار.
التعليقات
الله يرحم الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
أبان عوار الاخوان المسلمين وحزب الاصلاح التابع لهم من قبل 40 سنة وهو يحذر منهم
وخص صعتر هذا بعدة محاضرات وكان إذا ذكره هو والمسعري وفقيه صاحب لندن يقول خوارج لا بارك الله فيهم
مجرمين
حسبنا الله ونعم الوكيل
يمكن مكثر في القات الله يبلاه
متى ينتهى الاجرام باسم الاسلام؟
يظن المجرم انه اذا البس جريمته ثوب الاسلام فسيكون بمأمن من عقاب الله ولكن هيهات
واليك بعض الامثلة على القتل باسم الدين
1- قتل الكافر لانه لم يؤمن
2- قتل تارك الصلاة
3- قتل الزانى المحصن
4- قتل المرتد
5- قتل الشواذ جنسيا
6- قتل من ليس على مذهبى وان كان من اهل دينى
7- قتل ابن بنت رسول الله
ونتوقف قليلا عند السابعة فذكرى عاشوراء لاتزال ماثلة
يقول العالم العلامة والبحر الفهامة قاضى القضاة مفجر الافكار ومخرب الديار:أبو بكربن العربى ان الحسين انما قتل بسيف جده راجع فى ذلك
الضوء اللامع ج:4 ص:147, الفيض القدير بشرح الجامع الصغير ج:1 ص:265
العواصم من القواصم ص:214, فيض القدير ج:1 ص:265
وممن رد عليه واسهب العلامة الالوسى عند تفسيره لقوله تعالى{فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24) محمد}
وابن العربى هذا له كتاب يسمى”الناسخ والمنسوخ فى القرءان الكريم”نسخ فيه كل الايات التى تدعوا الى حسن معاملة الآخرين من غير المسلمين ، فنسخ قول الله تعالى “افأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين” ومن اعجب أقواله عند قوله تعالى{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199) الاعراف}أن اولها وآخرها منسوخان ووسطها محكم
لكن معنى الاية عند من يتدبر القرءان «خُذِ الْعَفْوَ» أي تقبل من الناس ما تسمح به أنفسهم، ويتسع له جهدهم، مما لا يشق عليهم من أمر أو نهى..
{وامر بالعرف} بمعنى ألا يخرج بالناس عن مألوف الحياة، وطبيعة البشر، وهذا يعنى أن أحكام الشريعة ليست غريبة على الناس، وإنما هى من صميم البناء السليم للحياة الإنسانية، وأنه لو ترك الناس وما تدعوهم إليه فطرتهم السليمة لكان ما تعارفوا عليه، وأخذوا أنفسهم به، هو والشريعة على سواء..
والاعراض عن الجاهلين، تأديب حكيم لهم، وقطع لحبال الملاحاة واللّجاج معهم،
وبضدها تتميز الاشياء فالرجل لايرى الاعراض عن الجاهلين دينا وانما البتر والقطع والقتل-فى نظره -هو الدين
وابو بكر البغدادى حينما قاد داعش لقتل كل من خالفه المذهب لم يخرج عن هذا التراث الذى طالما طالبنا بتنقيته او الرد عليه
فقل لى بربك كيف تنهض امة قتلت خير رجالها باسم دينها ، ونسخت كتاب ربها باهوائها؟؟
ولايزال هذا الهراء يدرس فى الجامعات الاسلامية على انه دين الله !!
ولن تفيق هذه الامة من سباتها او تنهض من كبوتها إلا اذا عادت الى كتاب ربها متدبرة لاياته عاملة باحكامه?
قِطَــع ذالــوجه ألمِخيـــس لابارك الله فــيه .?.
طيب ورى ماتنقلع وتموت انت أول واحد?
اترك تعليقاً